ضفدعتان في بئر…..!!!؟
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما جيدة كالأموات تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد دأبت على القفز بكل قوتها. ومرة أخرى صاح جمهور الضفادع بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم للموت؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في الأعماق أن قومها يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت .
ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة :
أولا: قوة الموت والحياة تكمن في اللسان, فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه .
ثانيا: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك .
ثالثا: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.
من أقوال الصالحين
قال سلمة ابن دينار
ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم
وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم رحمه الله :
من هداية الحمار -الذي هو ابلد الحيوانات – أن الرجل يسير به ويأتي به الى منزله
من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه ، ويفرق بين الصوت
الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السير
فمن لم يعرف الطريق الى منزله – وهو الجنـــة – فهو أبلد من الحمار
——————————————————————————–
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سُئل الإمام أحمد :
متى يجد العبد طعم الراحة ؟
فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!
——————————————————————————–
قال ابن القيم رحمه الله :
نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال مالك ابن دينار :
اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة ..
——————————————————————————–
قال ابن مسعود رضي الله عنه :
من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن تيميه رحمه الله :
فالرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيـــا.. وبستان العارفين..
——————————————————————————–
قال الامام أحمد :
الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين
وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال مالك :
إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه
وقار وسكينة وخشية
وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله .
——————————————————————————–
حكى الشافعي عن نفسه فقال:
كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك
تصفحاً رقيقاً – يعني في مجلس العلم –
هيبة لئلا يسمع وقعها !!
عن بعض السلف :
من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل ومن صبر عليه آل أمره الى عز الدنيا والآخرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الزهري رحمه الله :
مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال عمر بن عبد العزيز :
إن الليل والنهار يعملان فيك
فاعمل أنت فيهما .
——————————————————————————–
قال ابن القيم :
الدنيـا مجــــاز والآخرة وطـــن
والاوطار-أي الاماني والرغبات -انما تُطلب في الاوطان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيل لحكيم
.. ما العافية ؟
قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال وهيب بن الورد:
إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل
اللهم أجعلنا من الذاكرين لك وأرحمنا
__________________
http://www.nos7.com/vb/showthread.php?t=50540
ذرر الحكمة
وهي علم حقائق الاشياء وعلم الحكمة يغسل النفوس من وسخ الطبيعة ، وإذا عرفت النفس الحكمة حنت واشتاقت إلى عالم الأرواح ، ومالت عن الشهوات الجسمانية المميتة للنفس الحية ونجت من أثر الشهوات وحبالاتها التي قد تعلق أهل الجهل بها .والحكمة تكبر وتنمو من الإتصال بالله ليس فقط كمسلم أو مسيحي ولكن في أي دين او اعتقاد. وقد عرف بعضهم الحكمة أنها : عمل ما ينبغي كما ينبغي في الوقت الذي ينبغي.
هناك حكم تصلح للتطبيق في مختلف العصور فتكون عميقة خالدة و منها ما لا يصلح إلا لزمان من الأزمنة فتكون سطحية قليلة الأثر و تأتي الحكمة في النثر و الشعر ” موسوعة ويكيبيديا “
-
حُدِّث مؤخرا
- ضفدعتان في بئر…..!!!؟
- نكتة كهربائية ….أعجبتني !!!؟
- إحذر ……أحلامك مراقبة ؟!
- بغداد.. بين سقوطين!
- إذا أردت أن تصب جم غضبك على أحد فلك ذلك
- إحترف الرسم فى ثواني
- من أقوال الصالحين
- الفرق بين المسجد الأقصى الشريف هو مسجد قبة الصخرة
- لعله خيرا إن شاء الله ..قصة أعجبتني….
- دعاء لوالدتك
- قصة وعبرة……اللهم لا سهلا إلا ما جعلته سهلا..
- الإحتباس الحراري
-
روابط
-
الأرشيف
- جويلية 2009 (11)
- جوان 2009 (5)
-
التصنيفات
-
RSS
Entries RSS
Comments RSS